بعد تعثر المشروع النووي .ما الحلول الممكنة؟انها أمامكم فلا تتعاموا عنها??
تعثر مشروعنا النووي فدول الجوار البحري عارضت المشروع فهو لن يبعد أكثر من عشرة كيلومترات عن أيا منهاأضف الى ذلك الوضع الزلزالي النشط لخليج العقبة:فماذا كان الحل؟
لقد نقل المشروع الى منطقة المجدل المحاذية لشمال الجامعة الهاشمية وعلى بعدلا يزيد عن 30كم شرق بلعما
وسط منطقة محاطة بالمواقع السكانية ,وقيل أن السبب توافر مياه الخربة السمراء للتبريد وللمان الزلزالي للمنطقة علما أنها واقعة عند تقاطع فالقي نهر الزرقاء شرقغرب وفالق وادي السرحان جنوب شرق شمال غرب
أضف الى ذلك أن أحد الاغراض ا لرئيسة للمفاعل تحلية المياه وأية مياه مالحة يقصدون بذلك؟
ويسهب الدكتور طوقان المسؤول عن الموضع بان الكلفة ستكون بحدود ثمانية مليارات دولار؟
اذا العوائق قائمة فلا التمويل ولا الماء متوفر ولا المكان مناسب والمياه والطاقة مشكلتان ملحتان وتحد قائم في وجه الاردن ويشتد تأثيرهما لحظة بلحظة .
فالسكان يتزايدون والهجرات القسرية من الجوار مستمرة والامطار تتناقص وجر مياه الديسي يتعثر وستصل بعد فوات الاوان وبعد أن استنزفتها مزروعات شركة استرى وخصوصا على الجانب السعودي من الحوض
ومشكلة التمويل والتنفيذ معظلة بحد ذاتها ناهيك عن الفيتو الامريكي على الاستخدام السلمي لعملية استخراج وتجهيز اليورانيوم الاردني
قال صاحبي لقد أمعنت في وشح الواقع بالسواد فهل تقترح حلا ناجعا ؟
بلا ان الحل موجود وبتكلفة لا تتجاوز ستة مليارت وبدون أخذ لرأي دول الجوار أو خشية من الزلازل أو المخاطر الاشعاعية أو النفايات النووية؟
انها مزرعة للطاقة الشمسية
ففي دراسة أعدها الدكتور ايوب ابو دية لعام2009 أوضح أن مزرعة للخلايا الشمسية بمساحة عشرين كيلومترا مربعا في منطقة معان كافية لتزويد الاردن بكامل احتياجاتها من الكهرباءولعل هذه الكلفة في تناقص مستمر فقد انخفضت أسعار أنظمة الطاقة الشمسية بمقدار20 بالمئة في عام 2010وبتقدم التقنات في هذا المجال سيصبح التنفيذ أقل جهدا وكلفة ويكفي المشروع أنه يمكنه انتاج الطاقة من البداية وأولا بأول أثناء نشر الخلايا الشمسية , كما و أنه يمكن استعادة رأس المال المستثمر في الطاقة النظيفة خلال فترة تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات، تتمكن بعدها الجهة المنفذة لمشاريع الطاقة الشمسية من الحصول على طاقة نظيفة منخفضة التكلفة إلى درجة لا تكاد تذكر.أضف الى ذلك طول الفترة التشغيلية لهذه الانظمة
ولست أدري لما تتجاهل حكوماتنا هذا المشروع علما أن أغنى دول العالم نفطيا(السعودية) بدأت العمل بمشاريع مماثلة بالتعاون الاتحاد الاوروبي (صحيفة عكاظ عدد 5-3-2010
ولنا خير مثال أيضا في دول متقدمة كألمانيا والتي بالرغم من قصر فترات الاضاءة فيها الا أن المزارع الشمسية انتشرت فيها حتى أن برلمان ولاية بافاريا سن تشريعات منظمة لذلك كيلا تطغى على الارض الزراعية-موقع التلفزيون الالماني-
واقعنا في مجالي الطاقة والمياه مر فلما لانستغل هذه الطاقة لانتاج الكهرباء وتحلية الماء ومشاريعنا خجولة قد لا تتعدى المجال البحثي -ان وجد أو لانارة بعض الطرقات وحتى أنظمة التسخين الشمسيه لم تنخفض كلفتها رغم رفع الضرائب عنها؟
أخيرا أسأل الله أن يهدي مسؤولينا الى تتبع الطريق القويم الذي سيوفر علينا المال والجهد فهل من مستجيب؟
لقد نقل المشروع الى منطقة المجدل المحاذية لشمال الجامعة الهاشمية وعلى بعدلا يزيد عن 30كم شرق بلعما
وسط منطقة محاطة بالمواقع السكانية ,وقيل أن السبب توافر مياه الخربة السمراء للتبريد وللمان الزلزالي للمنطقة علما أنها واقعة عند تقاطع فالقي نهر الزرقاء شرقغرب وفالق وادي السرحان جنوب شرق شمال غرب
أضف الى ذلك أن أحد الاغراض ا لرئيسة للمفاعل تحلية المياه وأية مياه مالحة يقصدون بذلك؟
ويسهب الدكتور طوقان المسؤول عن الموضع بان الكلفة ستكون بحدود ثمانية مليارات دولار؟
اذا العوائق قائمة فلا التمويل ولا الماء متوفر ولا المكان مناسب والمياه والطاقة مشكلتان ملحتان وتحد قائم في وجه الاردن ويشتد تأثيرهما لحظة بلحظة .
فالسكان يتزايدون والهجرات القسرية من الجوار مستمرة والامطار تتناقص وجر مياه الديسي يتعثر وستصل بعد فوات الاوان وبعد أن استنزفتها مزروعات شركة استرى وخصوصا على الجانب السعودي من الحوض
ومشكلة التمويل والتنفيذ معظلة بحد ذاتها ناهيك عن الفيتو الامريكي على الاستخدام السلمي لعملية استخراج وتجهيز اليورانيوم الاردني
قال صاحبي لقد أمعنت في وشح الواقع بالسواد فهل تقترح حلا ناجعا ؟
بلا ان الحل موجود وبتكلفة لا تتجاوز ستة مليارت وبدون أخذ لرأي دول الجوار أو خشية من الزلازل أو المخاطر الاشعاعية أو النفايات النووية؟
انها مزرعة للطاقة الشمسية
ففي دراسة أعدها الدكتور ايوب ابو دية لعام2009 أوضح أن مزرعة للخلايا الشمسية بمساحة عشرين كيلومترا مربعا في منطقة معان كافية لتزويد الاردن بكامل احتياجاتها من الكهرباءولعل هذه الكلفة في تناقص مستمر فقد انخفضت أسعار أنظمة الطاقة الشمسية بمقدار20 بالمئة في عام 2010وبتقدم التقنات في هذا المجال سيصبح التنفيذ أقل جهدا وكلفة ويكفي المشروع أنه يمكنه انتاج الطاقة من البداية وأولا بأول أثناء نشر الخلايا الشمسية , كما و أنه يمكن استعادة رأس المال المستثمر في الطاقة النظيفة خلال فترة تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات، تتمكن بعدها الجهة المنفذة لمشاريع الطاقة الشمسية من الحصول على طاقة نظيفة منخفضة التكلفة إلى درجة لا تكاد تذكر.أضف الى ذلك طول الفترة التشغيلية لهذه الانظمة
ولست أدري لما تتجاهل حكوماتنا هذا المشروع علما أن أغنى دول العالم نفطيا(السعودية) بدأت العمل بمشاريع مماثلة بالتعاون الاتحاد الاوروبي (صحيفة عكاظ عدد 5-3-2010
ولنا خير مثال أيضا في دول متقدمة كألمانيا والتي بالرغم من قصر فترات الاضاءة فيها الا أن المزارع الشمسية انتشرت فيها حتى أن برلمان ولاية بافاريا سن تشريعات منظمة لذلك كيلا تطغى على الارض الزراعية-موقع التلفزيون الالماني-
واقعنا في مجالي الطاقة والمياه مر فلما لانستغل هذه الطاقة لانتاج الكهرباء وتحلية الماء ومشاريعنا خجولة قد لا تتعدى المجال البحثي -ان وجد أو لانارة بعض الطرقات وحتى أنظمة التسخين الشمسيه لم تنخفض كلفتها رغم رفع الضرائب عنها؟
أخيرا أسأل الله أن يهدي مسؤولينا الى تتبع الطريق القويم الذي سيوفر علينا المال والجهد فهل من مستجيب؟
----------------------------------------------------------
دراسة موجزة لتأثير الاحترار العالمي على الاردن
اعداد راضي عبد الله الخوالدة
نظرة أولية إلى نظام الطقس المؤثر علينا
لعل المراقب لأحوال الطقس لهذا العام في منطقة شرقي البحر المتوسط وخصوصا الأردن -لعله يلحظ دفئا غير معهودا في فصل الخريف حتى أن احتفظت بأوراقها دون تساقط أن ما يحدث هو نتيجة حتمية لظاهرة الاحترار العالمي حيث ثبت أن التزايد المستمر في إنتاج غازات الدفيئة يرفع حرارة الأرض بشكل مضطرد يزداد بزيادة الاستخدام العالمي للوقود الأحفوري كمصدر طاقة في الصناعة والمواصلات
وبنظرة بسيطة إلي مخططات الطقس المعتادة في نظام الطقس الخاص بمنطقتنا نجد أن منطقتنا تتأثر برياح منشئها الأصلي القطب الشمالي حيث تنحد نحو خطوط العرض الدنيا عبر المحيط الأطلسي إلا أنها وبفعل التأثير الناتج عن دوران الأرض حول محورها من الغرب إلى الشرق فإنها تنحرف عموديا على اتجاهها الأصلي وتتجه شرقا محملة ببخار الماء من فوق المحيط فتسقط الأمطار على القارة الاوروبية أما امتدادها المندفع شرقا فيصلنا عبر البحر المتوسط محملا ببخاره حيث يؤدي ذلك إلى تخلخل وتناقص قيم الضغط الجوي في شرق المتوسط لتنشأ المنخفضات الجوية فوق اليونان وقبرص لتؤثر علينا .
شرقي المتوسط في بؤرة التأثر-الأردن أنموذجا-
إذا ما الذي يحدث الآن؟ ولما نشهد دفئا غير معهود هذا الخريف؟وما أثر ذلك علينا في الأردن؟
الحقيقة واضحة فأغلب رياحنا غربية وفي الغرب القارة الاوروبية بثقلها كمركز صناعي عالمي و وكثافة بشرية عالية مما يعني استعمالا أكثف لمصادر الطاقة يصدر غازات الدفيئة بشكل أكبر فينقلها الهواء نحونا مما يزيد من حرارته فيقلل فرصة التكاثف المؤدي للهطول فيتسع الفرق بين درجة الحرارة ودرجة الندى اللازمة للتكثف فتقل الأمطار ولتدليل على ذلك لتراجع ما سمعته عن الرماد البركاني لبركان ايسلاندا (شمال المحيط الأطلسي)الذي وصل إلى مطاراتنا سابقا
لماذا تأثير الاحترار سكون الأكثر على الأردن؟
في أخر دراسات الأمم المتحدة فان الأردن أحد أفقر أربع دول في العالم لذا فهو بحاجة كل قطرة ماء أيا كان مصدرها
إذا ما العمل؟
لقد خسرنا كثيرا في مشاريع تنموية سابقة هدرت مخزوننا الجوفي في مناطق عدة مثل الظليل في السبعينيات من القرن الماضي والديسي التي استنفدت لأغراض زراعية غير مجدية علاوة على الضخ الجائر من الحوض في المناطق السعودية المجاورة
ما الحلول الممكنة؟
باستعراض سريع لما يمكن اتباعه لتدارك المشكلة التي فاتنا درئها فانه يجب علينا ما يلي:
1-نشر الوعي من خلال حملات توعية وتثقيف إعلامية وطلابيه لأجل ترشيد الاستهلاك المائي.
2-التوسع في مشاريع الحصاد المائي مع إلزام حفر أبار تجميع المياه وإدماج ذلك في رخص البناء وزيادة حفائر التجميع والتي تغذي الماشية في البوادي كما تغذي المياه الجوفية.
3-صيانة شامله لشبكات المياه المهترئة في كل مكان وتشديد الرقابة عليها.وإلزام المواطنين بصيانة شبكاتهم وتغريم المخالفين
4- البد بمشاريع مائية عملاقة كمحطة تحلية كبر في العقبة وشح التمويل يمكن مناقشته في أروقة مؤتمرات الحوار الاوروبي المتوسطي وذلك لدفع الدول الاوروبية لتحمل مسؤولية وضع أسهمت صناعاتها في إحداثه.
5-إعادة هيكلة وتنظيم الزراعات المروية ومنع التي تستهلك المياه منها.
6-إزالة الضرائب والرسوم عن المياه الصحية المستوردة والعصائر فنحن بحاجة لكل قطرة ماء.
7-نشر الوعي من خلال حملات توعية وتثقيف إعلامية وطلابيه لأجل ترشيد الاستهلاك المائي.
8- التوسع في تنقيه المياه العادمة وتحسين المعالجة للحصول على مياه قابلة للاستخدام في مجال الزراعات الحرجية والتي تمتص غازات الدفيئة
وأخيرا هذه محاولة لوضع نقاط على حروف يعتصرها الخوف والتوجس مما هو قائم وقد كتبتها أيد تضرع إلى الخالق تعالى أن يسقينا غيثا مغيثا سحا طبقا محللا انه على كل شيء قدير
